تطرق رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط الدكتور" نوري بالروين"، إلى الصعاب والعقبات التي يواجهها القطاع هذه الأيام، بسبب أفعال بعض أفراد من حرس المنشآت النفطية، الذين بدلا من أن يقوموا بدور باقي زملائهم في حماية الحقول والمنشآت النفطية، أصبحوا هم الذين يغلقونها لأسباب غير منطقية على الإطلاق.
وقال الدكتور" نوري بالروين" في كلمة له أثناء حضوره الاجتماع الثاني للجمعية العمومية لاتحاد عمال قطاع النفط والغاز الذي عقدته أول أمس"بالرغم من هذا الوضع غير المرضي عنه، فإنه لا يمنعنا من أن نكون مؤتمنين على ثروة وقوت الليبيين والمكاسب التي تحققت بفضل الثورة التي دفع أبناؤنا دماءهم من أجلها للنهوض بليبيا إلى مصاف الدول المتقدمة في العالم".
وأوضح رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط بالمناسبة، جملة من الإجراءات التي تهدف إلى الارتقاء بمستوى المستخدمين بالقطاع .. مبينا أنه تم تشكيل لجنة للدراسة والنظر في مطالب المستخدمين بالقطاع والاستماع إليهم، خاصة ما هو متعلق باختصاص عمل المؤسسة.
واستعرض في هذا الخصوص، الإجراءات التي اتخذت أو التي هي قيد الدراسة والنقاش، ومن بينها : تطوير اللائحة المتعلقة بالإيفاد للتدريب في الخارج، وزيادة المرتبات، والتقاعد الاختياري، والإعفاء الضريبي والعلاوات الحقلية، وعلاوة الخطر، ومكافأة نهاية الخدمة التي تنطبق على جميع الشركات التابعة للمؤسسة.
وتمنى للأعضاء بالاتحاد، أن تتاح لهم الفرصة لزيارة بعض الدول الأكثر خبرة، للإطلاع على تجربتها في العمل النقابي، والمساهمة في تحقيق الاستقرار بقطاع النفط .
