الأكثر تعليقاً
الأكثر قراءة
شركة تايوانية تكشف عن اول هاتف ذكي شفاف في العالم
إطلاق الهاتف الإماراتي الذكي “Be” يوم غد الاثنين في دبي
ناسا تصنع أبرد مكان في الفضاء
دراسة: مشاكل البطارية الأكثر شيوعاً في أبرز هواتف 2013 الذكية
يوم علمي بسرت حول علم الوراثة الطبية في ليبيا
متجر إلكتروني لتسهيل امتلاك الطاقة الشمسية
ملتقى ليبيا الدولي لتكنولوجيا المعلومات تدعو للمشاركة في فعالياته
أكيدة الوكيل الرسمي لشركة ال جي في ليبيا تكشف الستار عن اكبر شاشة تلفاز في العالم فائقة الوضوح بحجم 84
الصين: تجارب سريرية على أول لقاح مطور لمكافحة كورونا
شركة تايوانية تكشف عن اول هاتف ذكي شفاف في العالم
انزال رواد على سطح المريخ هو التحدي التقني الاكبر لعلماء الفضاء
علوم وتقنية
الخميس، 9 مايو 2013  13:32:44
 
انزال رواد على سطح المريخ هو التحدي التقني الاكبر لعلماء الفضاء
انزال رواد على سطح المريخ هو التحدي التقني الاكبر لعلماء الفضاء
  

 مازال اختراق الغلاف الجوي للمريخ وانزال رواد فضاء بسلام على سطحه يشكل تحديا تقنيا يؤرق علماء الفضاء، بحسب ما يقول خبراء وكالة الفضاء الاميركية ناسا، الذين يشيرون الى ان هذه المرحلة من الرحلة هي التحدي الاكبر على الاطلاق في الرحلات المأهولة.

واكد مدير وكالة ناسا تشارلز بولدن ان الولايات المتحدة مصممة رغم العقبات المالية على ارسال رواد فضاء الى المريخ خلال عشرين عاما، وانها تسخر كل طاقاتها الفضائية لهذا الهدف.

وعلق روبرت براون استاذ التقنيات الفضائية في معهد جورجيا للتكنولوجيا في مؤتمر عقد في واشنطن حول استكشاف المريخ "لقد كان انزال الروبوت كوريوسيتي الصيف الماضي على سطح المريخ - وهو لا يزن اكثر من طن واحد - فتحا تكنولوجيا مذهلا".

واضاف "لكنه شيء صغير لا يقارن مع ما ينبغي علينا فعله اذا اردنا ان نخطو على سطح الكوكب الاحمر".

وتابع قائلا "حجم كوريوسيتي يوازي حجم سيارة رباعية الدفع، اما في حال الرحلات المأهولة فعلينا ان ننزل على سطح المريخ مركبة يوازي حجمها حجم بيت من طابقين ويبلغ وزنها اربعين طنا".

ومن بين التجهيزات الضرورية في أي مهمة مأهولة الى المريخ، مركبة يستخدمها الرواد لمغادرة سطح المريخ والعودة الى مداره، حيث الصاروخ الفضائي بانتظارهم لاعادتهم الى الارض.

واكد براون ان "التقنيات التي ستستخدم في نقل حمولات كهذه الى المريخ تختلف تماما عن الانظمة المستخدمة في نقل روبوتات صغيرة".

فما عدا الروبوت الاخير كوريوسيتي، كانت المسبارات الاميركية الستة التي هبطت على سطح المريخ منذ العام 1974، صغيرة وخفيفة لدرجة كان يكفي ان تربط بمظلة لتخفيف سرعة سقوطها، وببالونات لتخفيف قوة اصطدامها بالارض.

لكن الروبوت كوريوسيتي كان اثقل من ان ينفع معه هذا النظام للهبوط، ما تطلب اعداد نظام معقد خاص به مزود بصورايخ دفع معاكس تخفف سرعة الهبوط قبل ان تفتح مظلة خاصة متطورة.

لكن ايا من هذه التقنيات لا يمكن ان يطبق على الرحلات المأهولة للبشر.

فالغلاف الجوي للمريخ هو اقل كثافة من غلاف الارض، ويوازي الضغط الجوي على ارتفاع 10 الاف متر عن سطح الارض الضغط الجوي على ارتقاع اربعة الاف متر فقط عن سطح المريخ، وعلى ذلك فان كبح سرعة سقوط المسبارات او المركبات على سطح المريخ ليس بالامر السهل.

وقال براون "لا يمكننا استخدام مظلة في هذا الارتفاع وهذه السرعة".

واضاف "ينبغي ان نتوصل الى تقنيات جديدة لصواريخ الدفع المعاكس يمكنها تخفيض السرعة من خمسة اضعاف سرعة الصوت الى سرعة دون سرعة الصوت، مع البدء بالتحضر للهبوط، كل هذا يجب ان يجري في وقت قصير".

واقر بروان ان "هذا الامر يشكل تحديا لم يسبق ان واجهه علماء الفضاء، وليس لديهم حتى الآن اي اجابة محددة حوله".

وبحسب ادم ستلزنر، أحد مخترعي نظام الرافعة الفضائية الذي اتاح لكوريوسيتي الهبوط بسلام "لا يتوجب علينا ان نخترع تقنيات جديدة، بل ان نكون خلاقين باستخدام التقنيات الموجودة لدينا اصلا، تماما كما فعلنا مع كوريوسيتي".

واضاف "في العام 2003، اي قبل ثماني سنوات على اطلاق الروبوت، لم نكن نعرف كيف سنجعله يحط على سطح المريخ"، مشيرا الى ان نظام "الرافعة الفضائية قد يكون فعالا مع الرحلات المأهولة".

وقال تشارلز شامبل الخبير في وكالة ناسا "نحن نحتاج الى نظام دفع معاكس يعمل بسرعة توازي ضعفي سرعة الضوء او ثلاثة اضعافها".

واضاف "نحن نعرف كيف نصنع مركبات تسير بسرعة تتجاوز الصوت ولكن لم نتوصل بعد الى اجهزة دفع عكسي بهذه السرعة".

وستختبر وكالة ناسا تقنياتها لارسال رحلات مأهولة الى المريخ مع رحلة تجريبية ترسل فيها روبوتا فقط.

ومن الخطط التي تدرس حاليا انزال الرواد والتجهيزات كل على حدة على سطح المريخ.

وينبغي وجود نظام قادر على اطلاق 130 طنا من الارض الى الفضاء، لتأمين كل ما يحتاجه الرواد في هذه الرحلة الطويلة.

وبحسب شامبل، فان الامور ستأخذ منحى تصاعديا في العمل ما ان يحدد موعد الرحلة الى المريخ، مشيرا الى ان نظام الهبوط على المريخ سيضاعف من كلفة هذه المهمة، ومعتبرا ان رحلات بهذا الحجم والاهمية تفترض تعاونا دوليا لاتمامها.

 
 
التعليقات
أضف تعليق
:ماهو ناتج جمع العملية التالية
 
 
         
اقرأ المزيد
الصين تطلق قمراً صناعياً جديداً للاستشعار عن بعد
ارتفاع درجة حرارة المحيطات يثير قلق العلماء
في اكتشاف غير مسبوق .. ثقب أسود في مجرة درب التبانة
مركز البحوث والاستشارات بجامعة بنغازي ينظم مؤتمراً علمياً حول مرض السرطان
المعهد الكيني للأبحاث البحرية ومصايد الأسماك يحذر من ارتفاع منسوب المياه
تنظيم ورشة عمل بعنوان دمج مناهج الذكاء الإصطناعي في التعليم التقني
المرأة والطفل الصحة سياحة ثقافة علوم وتقنية رياضة اقتصاد سياسة ليبيا الرئيسية
  تصفح قناة ليبيا الوطنية على الفيس بوك إفرأ آخر التعليقات على توييتر شاهد تسجيلات قناة ليبيا الوطنية على يوتيوب آخر أخبار قناة ليبيا الوطنية
اتصل بنا صفحة الإتصال بقناة ليبيا الوطنية
قناة ليبيا الوطتية - © 2024