تعمل تقنية شاشة اللمس المستقبلية على نقل عقلية التجربة قبل الشراء إلى المستوى التالى من خلال السماح للمستخدمين بالشعور بالأشياء المادية قبل الشراء، حيث شاركت سينثيا هيبويل، رئيسة قسم الهندسة الميكانيكية في جامعة تكساس، في البحث الذي يمكن أن يسمح للناس بالفعل بالشعور بالملمس والأزرار والشرائح والمقابض على الشاشة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يستخدم الابتكار علم الفيزياء المتعدد، الذى يشمل العمليات أو الأنظمة المقترنة بمجالات فيزيائية متعددة تحدث في نفس الوقت، والتي تتغير اعتمادًا على ما يبحث عنه المستخدم والظروف البيئية.
كما أنها تعتمد على الملمس النانوى والطاقة السطحية فى شاشة اللمس، مما يسمح للتكنولوجيا باقتراح مواد ذات صلة بعنصر مثل نعومة الأريكة أو خياطة سترة.
أوضح هيبويل، "نحن نبحث في تأثيرات الترطيب الكهربائي، والتغيرات في خصائص الإصبع، وخصائص المواد وهندسة سطح الجهاز، وميكانيكا التلامس، وحركة السوائل، كل ما يحدث في الواجهة لفهم كيف يمكن تصميم الجهاز ليكون أكثر موثوقية وأداءً أعلى".
وعلى الرغم من أن التكنولوجيا لا تزال في مهدها، يتوقع هيبويل، أن المستهلكين سيبدأون فى رؤية العناصر المبكرة التي تم تنفيذها في أجهزة الشاشات التي تعمل باللمس خلال السنوات القليلة المقبلة، مع بعض المنتجات المبكرة قيد التطوير بالفعل.
كما قال هيبويل: "اعتقد أن العناصر الأولى منه ستكون بالتأكيد في غضون السنوات الخمس المقبلة، وبعد ذلك، سيكون الأمر مجرد مسألة تطور التكنولوجيا ومدى تقدمها، ومدى واقعيتها وانتشارها."