أثبتت دراسة علمية أجريث في ألمانيا أن الأطفال الذين يعيشون بالقرب من الطرق المزدحمة يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري في مرحلة لاحقة من الحياة . وأكدت الدراسة أن الأطفال الذين يعيشون في مناطق ترتفع فيها مستويات التلوث في الهواء بسبب عوادم السيارات يكونون عرضة لتطوير مقاومة ضد الأنسولين مما يشكل تمهيدا للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بحلول عامهم العاشر .
وكانت دراسات سابقة أظهرت أن النساء في المناطق الشديدة التلوث يميلون أكثر إلى إنجاب أطفال أقل وزنا ، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني .