الأكثر تعليقاً
الأكثر قراءة
القوة الأمنية المشتركة تداهم أحد أوكار المجموعات الخارجة عن القانون
ضباط الشرطة الليبيين ينهون دراستهم بتركية
استعراض الخطوات التي اتخذتها اللجنة في سبيل حل أزمة المواني النفطية
رئيس الحكومة المؤقتة يجتمع بالقيادات الأمنية ببنغازي
تشكيل لجنة تتولى وضع حلولا لمعالجة أوضاع أصحاب الحوافظ الاستثمارية
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل مفتي القدس
القوة الأمنية المشتركة تداهم أحد أوكار المجموعات الخارجة عن القانون
الحكومة المؤقتة توافق على إيفاد عدد (18.000) من منتسبي هيئة شؤون المحاربين
العباني يُطالب برفع حظر استيراد الأسلحة الجوية على ليبيا
ضباط الشرطة الليبيين ينهون دراستهم بتركية
45 ألف مهاجر يصلون أوروبا في أقل من شهر
سياسة
الإربعاء، 29 يناير 2014  13:45:11
 
هجرة غير شرعية
هجرة غير شرعية
  

 جاء في حصيلة نشرتها المنظمة الدولية في جنيف أمس الثلاثاء، أن نحو 45 ألف مهاجر، غامروا بحياتهم بعبور المتوسط من أجل الوصول إلى ضفاف إيطاليا ومالطا.

وأعلن ناطق باسم المنظمة الدولية، أن"هذا العدد الذي ورد في هذه الحصيلة، وصل إلى 42900 مهاجر غير قانوني إلى إيطاليا و2800 إلى مالطا، ويعد هذا الرقم هو الأكبر منذ سنة 2008.

ا وقالت المنظمة: "إن من بين الذين وصلوا إلى إيطاليا، 5400 إمرأة و8300 قاصر بينهم 5200 بلا مرافقين ووصل إلى لامبيدوزا (14700) مهاجرا، بينما وصل السواحل القريبة من سيراكوزا (14300).

وقال مدير مكتب التنسيق في المنظمة"خوسيه أنخيل أوروبوثا" بالنسبة للبحر المتوسط أن"أرقام الهجرة نحو إيطاليا تشير إلى تزايد عدد الفارين من الحرب والهاربين من الأنظمة القمعية".

و أشار إلى أن"معظم المهاجرين جاءوا من من سوريا وأريتريا والصومال، وأنهم جميعا اضطروا على مغادرة بلدانهم، ومن حقهم الحصول على حماية القانون الإيطالي".

ويقول المراقبون:"إن المهاجرين لايزالون يتدفقون على إيطاليا ومالطا خلال بداية السنة الجديدة 2014 ".

وأشارت المنظمة الدولية، إلى أن حوالى عشرين ألف شخص لقوا حتفهم خلال السنوات العشرين الأخيرة خلال محاولتهم الوصول الى السواحل الإيطالية".

وذكرت إحصائية المنظمة، أنه في سنة 2013 ، قد لقي 700 شخص نحبهم، مقابل 2300 خلال 2011.

ومن جهة أخرى، ذكرت وكالة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الحدود"فرونتيكس"، في آخر تقرير أصدرته بأن المغرب أصبح محطة أساسية للعبور بالنسبة للهجرة السرية القادمة من أفريقيا جنوب الصحراء باتجاه أوروبا، حيث هناك حوالي 1000 حالة استطاعت الوصول بنجاح لإسبانيا، إما سباحة أو تجديفا أو زحفا، ومازالت أزيد من 20000 حالة واقعة في شراك ما تسميه إحدى معاهد البحث في السياسات العامة "أسطورة العبور".

وتفيد تقارير وإحصائيات المنظمات ذات العلاقة، بأن الاتحاد الأوروبي، يدفع بشكل فعلي وسنويا عشرات الملايين من اليورو لإبقاء المهاجرين الأفارقة بعيدين عن أراضيه.

ورفض المتحدث الرسمي باسم إحدى اللجان الأوروبية، التصريح بتحديد قيمة الدعم الحقيقية، قائلا: إن "الدعم المالي يستعمل لتعزيز قدرات السلطات في مجالات مختلفة بما فيها تدبير الحدود".

وتشير تقارير إلى أن أغلب هؤلاء المهاجرين يستقدمون من قبل عصابات متخصصة في التهجير السري، إما عن طريق موريتانيا في اتجاه السواحل المغربية أو عبر جنوب الجزائر صوب النيجر أو مالي.

ليبقى ركوب قارب من طنجة المسار الباهظ الثمن بالنسبة لهؤلاء حيث تصل تكلفته إلى 450 يورو عبر وساطة سماسرة محليين بعد أن يزودوهم بسترة الحياة ومجداف في رحلة كلها محفوفة بالمخاطر في دجى الليل انطلاقا من شاطئ شمال المدينة.

وجاء في إحصائية بحسب تقرير للأمم المتحدة، أن عدد المهاجرين في العالم بلغ ( 232 مليونا في 2013 ) وهو رقم قياسي، إذ كانت الهجرة بين دول الجنوب بوتيرة حركة المهاجرين من الجنوب إلى الشمال.

وفي 2013 ، أحصت دائرة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية في الأمم المتحدة 232 مليون مهاجر أي 3.2% من سكان العالم، مقابل 175 مليونا في عام 2000، و154 مليونا في 1990، ومن هؤلاء 136 مليونا في دول متطورة و96 مليونا في دول نامية بحسب التقرير الذي نشر الأربعاء.

ولا يشكل اللاجئون سوى 7% من هذا العدد أي 15.7 مليون شخص، ومعظم المهاجرين في سن العمل (20 إلى 64 عاما) و48% من النساء.

وأوروبا وآسيا أبرز قارتين تستقبلهم مع 72 و71 مليون مهاجر على التوالي، والولايات المتحدة هي الوجهة المفضلة وتستقبل 46 مليون نسمة بينهم 13 مليونا ولدوا في المكسيك و2.2 مليون أتوا من الصين و2.1 مليون من الهند ومليونان من الفيليبين.

وأوضحت تقارير صادرة عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمنظمة الدولية، إلى أنه في سنة 2013 انتقل 82.3 مليون مهاجر ولدوا في دول الجنوب إلى دول جنوبية أخرى، في حين أن 81.9 مليونا ولدوا في الجنوب هاجروا إلى الشمال.

ويعيش أكثر من 51% من المهاجرين في 10 دول فقط هي الولايات المتحدة (45.8 مليونا) وروسيا (11 مليونا) وألمانيا (9.8 ملايين) والسعودية (9.1 ملايين) والإمارات (7.8 ملايين) وبريطانيا (7.8 ملايين)، تليها فرنسا (7.4 ملايين) وكندا (7.3 ملايين) وأستراليا (6.5 ملايين) وإسبانيا (6.5 ملايين).

ويشكل الآسيويون (70.8 مليونا) والمهاجرون من أميركا اللاتينية (53.1 مليونا) أكبر مجموعتين، إذ يعيش 19 مليون آسيوي في أوروبا و16 في أميركا الشمالية وثلاثة ملايين في أوقيانيا، ومعظم المهاجرين من أميركا اللاتينية (26 مليونا) يعيشون في أميركا الشمالية.

وآسيا هي المنطقة التي شهدت أكبر هجرة منذ عام 2000 باستقبالها 20 مليون شخص إضافي خلال 13 سنة بسبب الطلب على اليد العاملة في الدول التي تشهد وتيرة نمو اقتصادي سريعة مثل ماليزيا وسنغافورة أو تايلاند.

وبين عامي 1990 و2013 استقبلت الولايات المتحدة 23 مليون مهاجر إضافي بمعدل مليون سنويا، والإمارات 7 ملايين وإسبانيا 6 ملايين.

 
 
التعليقات
أضف تعليق
:ماهو ناتج جمع العملية التالية
 
 
         
اقرأ المزيد
وزير العمل يبحث تسهيل إجراءات منح الإقامة للعمال الفلسطينيين في ليبيا
مناقشة ترتيبات استئناف عمل السفارة اليابانية في طرابلس
الباعور يبحث مع سفيرة النمسا لدى ليبيا العلاقات الثنائية وسبل دعمها
المنفي يبحث مع نورلاند تطورات الأوضاع السياسية في ليبيا و تفعيل عمل اللجنة المالية
السيسي والصباح يشددان على احترام سيادة ليبيا ورفض التدخل الخارجي ودعم الجهود الوطنية
البعثة الأممية تدعو إلى خلق بيئة ملائمة تضمن سلامة الصحافيين في ليبيا
المرأة والطفل الصحة سياحة ثقافة علوم وتقنية رياضة اقتصاد سياسة ليبيا الرئيسية
  تصفح قناة ليبيا الوطنية على الفيس بوك إفرأ آخر التعليقات على توييتر شاهد تسجيلات قناة ليبيا الوطنية على يوتيوب آخر أخبار قناة ليبيا الوطنية
اتصل بنا صفحة الإتصال بقناة ليبيا الوطنية
قناة ليبيا الوطتية - © 2024