اجتمع رئيس المجلس الأعلى للدولة السيد “د.عبدالرحمن السويحلي” الثلاثاء بعددٍ من أعضاء المجلس عن الجنوب الليبي بحضور النائب الأول للرئيس السيد “محمد بقّي” في العاصمة طرابلس. حيث بحث الإجتماع تطورات الأوضاع العسكرية والإقتصادية في الجنوب وسبُل إنهاء التصعيد العسكري الدائر هناك، وقد أكد المُجتمعون أن هذا التصعيد لا علاقة له بمحاربة الإرهاب وإنما يأتي في إطار استخدام القوة لفرض أجندة سياسية مُعينة وتحقيق مصالح خاصة على حساب أمن واستقرار الجنوب. كما أكد السيد الرئيس مواصلة جهوده الحثيثة لوقف الإقتتال وإنهاء كافة مظاهر التصعيد العسكري في الجنوب وسائر أنحاء البلاد عبر التواصل والحوار مع جميع الأطراف الفاعلة للوصول إلى صيغة توافقية تضمن تحقيق المصالحة الوطنية والسلم الإجتماعي في إطار الإتفاق السياسي الليبي. وقد خَلُصَ الإجتماع إلى جملة من الإجراءات سيتخذها المجلس الأعلى للدولة بالتعاون مع حكومة الوفاق الوطني وبلديات الجنوب لإنهاء التصعيد العسكري وتهدئة الأوضاع بشكل شامل وتحقيق الأمن والإستقرار، وحل المُختنقات الإقتصادية العاجلة التي تواجه أهالي الجنوب.
