اختتم ملتقى المصالحة والوحدة الوطنية تحت شعار "نتسامح ونتصالح من أجل الوطن" بقاعة المجاهد "عمر عسكر" - نالوت، وسط خلاف داخل القاعة وقراءة بيان ختامي قبل موعده المحدد.
وقال عميد بلدية جادو "سعيد البدراني" في تصريح خاص - لوكالة أنباء التضامن - إن الخلاف الذي حدث بالقاعة بسبب ذكر المسميات، مضيفا أن هذا ما يرفضه الجميع, مؤكدا في ذات الوقت نجاح الملتقى بنسبة 60 %.
وأفاد أن البيان الختامي يؤكد على تفعيل الجيش والشرطة دون ذكر أسماء، والعمل على تفعيل المصالحة، لافتا لقراءة البيان حتى لا يخرج بعض المشاركين, موضحا أن البيان وافق عليه جميع المشاركين منذ اجتماعات يوم أمس الجمعة.
وأضاف "البدراني" أن بعض المحاور الأخرى منها النازحين والمهجرين لم يتم النقاش فيها بسبب وجود موضوع أهم، وهو تفعيل الجيش والشرطة والمصالحة الوطنية.
وحضر الملتقى عدد من رؤساء وعمداء وأعضاء مجالس الشورى والحكماء والأعيان والبلديات وأساتذة جامعات وأعضاء لجان أزمة ومؤسسات مجتمع مدني وناشطين وناشطات وخبراء ومختصين في عدة مجالات.