الأكثر تعليقاً
الأكثر قراءة
فيتامين د ضرورى للمرأة كى تتمتع بذاكرة قوية
الأمم المتحدة تمنح رخصة تدريب المرأة الليبية
أفضل وصفة لإزالة الدهون من الشواية نهائياً
الحليب أفضل وجبة خفيفة في المدرسة
تطوير مهارات طفلك والاعتناء الذاتي بالنفس
التعرف على اسباب عصبية الطفل وطرق علاجها وتجنبها
كيفية التعامل مع الطفل الانانى والحد من هذا السلوك السئ
نصائح واهم طرق التخلص من فطريات اصابع القدمين
خطوات فعالة لتنظيف الثلاجة وحفظها من التلف
زيت الزيتون وطفلك
كيفية التعامل مع الطفل الانانى والحد من هذا السلوك السئ
المرأة والطفل
الإثنين، 5 أغسطس 2013
 
الالعاب الجماعية وسيلة للحد من انانية الطفل
الالعاب الجماعية وسيلة للحد من انانية الطفل
  

أحدث الدراسات التي أجريت بجامعة ميامي الأمريكية أكدت أن الطفل يكتسب صفة الأنانية من والديه عن طريق أسلوب التربية الذي يلعب دورآ كبيرآ في تنمية هذه الصفة بعيدآ عن الجينات الوراثية‏‏ حيث أشارت الدراسة إلى أن ردود فعل الآباء تجاهـ بعض تصرفات أبنائهم وتلقين الطفل العادات الخاطئة في الأعوام الأولي يؤثر سلبآ على شخصيته خاصة خلال العام الثاني من عمره.‏

وأكد فريق العمل الذي أعد الدراسة أن المشاركة في بعض الأنشطة هي مفتاح التغلب على الأنانية فهي تساعد علي تعلم صفات مهمة كالتعاون والأعتماد على النفس وعدم التفكير في الذات فقط ويكون ذلكـ من خلال الرسم الجماعي أو الألعاب الجماعية والتي تساعد أيضآ علي الأستمتاع بالتواجد وسط الأصدقاء‏.‏

كما أن الطفل وحتى سن العام والنصف يظن أن كل ماتمتد إليه يدهـ ملكـ له فمن الطبيعي أن يكون أنانيآ قبل أن يكتسب أي خبرات مع العالم الخارجي  ولكن!!! مع نموه ـ يبدأ إدراكه وتفكيره ـ وقدراته في التطور فيفصل بين الأنا والأنت ويتعرف على بعض القيم والأعراف الأجتماعية كما يتعرف على ماهو ممنوع وماهو متاح فيبدأ في التنازل تدريجيآ عن أنانيته ففي عامه الثاني يتنازل عنها في سبيل أبويه ثم في عامه الثالث في سبيل أخوته وفي عامه الرابع يشارك ـ بشكل إيجابي مع الأطفال الآخرين ويعد الأستمرار في الأصرار على الأحتفاظ بملكيته للأشياء بعد بلوغه سن الخامسة وبطء في التطور الأجتماعي حيث يستبيح لنفسه مالايستبيحه للآخرين‏ وعادة مايكتسب الطفل تلكـ الصفات السيئة من خلال القدرة والتعليمات التي يتلقاها بالأضافة إلى إهمال الآباء وعدم وجود من يعتمد عليه فيلجأ للأنانية كوسيلة يحمي بها نفسه من المجتمع الجاف أو الصارم أو العنيف‏ وقد يتعلم الطفل الأنانية من أخوته الذين يستحوذون على أشياء ويمنعونه من المشاركة معهم ولأن الآخرين لايهتمون به فيستمتع هو بكل مايحصل عليه ولأطول وقت ممكن لعدم إحساسه بالأمان وخوفآ من ألا يحصل عليه مرة أخرى .

والطفل الأناني طفل خائف يشعر بالضعف والعجز والأشياء التي يحتفظ بها ماهي إلا أداة تمنحه القوة والثقة لأنه لايثق بنفسه وعندما يكبر يصبح بخيلآ أو شحيحآ في العطاء‏‏ وعلاقاته الأجتماعية قصيرة المدى ومحدودة لأنه يركز علي ذاته فقط ولايعرف التضحية فيبتعد عنه الآخرون‏.‏

أهمية الأنتباه إلى أن التدليل المفرط يؤدي أيضآ إلى نفس النتيجة فإعطاء الطفل كل مايريد بدون حساب وبدون نظام يؤدي إلى الأنانية وبصفة عامة فالافراط في أي من الجانبين ستكون نتيجته سيئة والإعتدال دائما هو أفضل طريق للتربية السوية‏.

الخلافات الزوجية بين الأب والأم تؤثر بشكل كبير علي النمو النفسي السليم للأطفال وكثيرا ما يؤدي هذا الاختلاف الي تدليل الطفل ومن ثم يتميز سلوكه بالفوضي والتلاعب مما يجعله مزعجا للآخرين بأنانيته المفرطة.

يقول أساتذة الصحة النفسية أن علي كل أب وأم أن يلتزم بقواعد سلوكية سليمة تساعد الطفل علي النشأة في توازن نفسي ومنها:

* الاتفاق علي نهج تربوي موحد بين الوالدين حيث أن الاختلاف بين الوالدين يظهر علامات الاضطراب الانفعالي وعدم الاستقرار.

* أهمية الاتصال الواضح بين الأبوين والطفل لأن مشاركة الطفل لوالديه في وضع قواعد السلوك الخاصة به يساعده علي احترام القرار لأنه شارك في وضعه.

* عدم وصف الطفل بأنه سييء ولكن صف السلوك بالسييء حتي لا يشعر الطفل انه مرفوض لشخصه مما يؤثر علي تكيفه الاجتماعي.

* لابد من الحزم عند اعطاء الأوامر والتعليمات وبخاصة تجاه السلوكيات الفوضوية أو المنافية للسلوك الحسن وعدم استجداء الأوامر والتوسل اليهم.

 أن الخلافات بين الزوجين قد تعمل علي زيادة حرص الأم بتضييق الخناق علي الأطفال وعدم السماح لهم بالابتعاد عنها مما يعكر مزاج الآخرين ولا يكف عن الضجيج فتعمل علي تذليله لتهدئته فيتسم في سن السنتين أو الثلاث سنوات لديه الكثير من الصفات ومنها:

عدم اتباع قواعد التهذيب والاحتجاج علي كل شيء والاصرار علي تنفيذ رأيه وعدم التفريق بين احتياجاته ورغباته وطلب الكثير وعدم احترام حقوق الآخرين كما انه يتسم بقلة الصبر وعدم التحمل للضغط واصابته بنوبات بكاء وغضب بصورة متكررة والشكوي الدائمة من الملل.

ويشار  الي ان منح الطفل قدرا كبيرا من الحرية والسلطة سوف يجعله أكثر انانية كما ان تدليله ومحاولة تنفيذ كل طلباته تمنعه من تحمل ضغوط الحياة العادية “كانتظار دوره في الطابور”.. موضحة ان الكثير يخلط بين الاهتمام بالطفل والافراط في تدليله فالاعتناء بالطفل شيء جيد وضروري لعملية نمو الطفل الطبيعية غير انه اذا زاد عن حده أو جاء في وقت غير مناسب كانت له اضرار بالغة ومنها ان هؤلاء الأطفال قد يواجهون في سن المدرسة بعض الصعوبات التي تتمثل في كونهم غير محسوبين بين زملائهم لفرط أنانيتهم وتسلطهم ومن ثم يكونون غير سعداء وغير قادرين علي مواجهة الحياة في عالم الواقع.

ننصح الآباء والأمهات ببعض السلوكيات لتجنب تدليل الأطفال في ظل الخلافات الزوجية ومنها الزام الطفل بالاستجابة لقواعد تهذيب السلوك التي تم وضعها وعدم الاستجابة لجميع نوابات الغضب والاستسلام لها وضرورة استشارة الطفل بعد الرابعة وتعليمه كيفية التغلب علي الملل والتعامل مع ضغوط الحياة والمعاناة وعدم تجنيبه مواجهة تحديات الحياة العادية وعدم الافراط في مدح الطفل وتشجيعه علي القيام باشياء جديدة وخوض المهام الصعبة وأولا وأخيرا لابد من تعليمه ضرورة احترم حقوق الوالدين والآخرين.
 

 
 
التعليقات
أضف تعليق
:ماهو ناتج جمع العملية التالية
 
 
         
اقرأ المزيد
طرق تنظيف المجوهرات و الاكسسوارات في المنزل
ماسكات طبيعية للعناية بالبشرة وتجديدها
فوائد صحية تمنحها الرياضة لصحة المرأة
طرق تجذب الطلاب للمدرسة
طرق فعّالة لتنظيف الأثاث الخشبي في المنزل
هل صبغات الشعر تزيد من خطر الإصابة بالسرطان
المرأة والطفل سياحة ثقافة علوم وتقنية تعليم رياضة صحة اقتصاد سياسة العالم الوطن العربي ليبيا الرئيسية
  تصفح قناة ليبيا الوطنية على الفيس بوك إفرأ آخر التعليقات على تويتر آخر أخبار الوطنية على انستجرام آخر أخبار الشبكة على يوتيوب أخبار الشبكة على تيكتوك
اتصل بنا صفحة الإتصال بقناة ليبيا الوطنية
شبكة إذاعة وتلفزيون ليبيا الوطنية - © 2024