وشملت المرحلة الأولى من المشروع ، جمع البيانات والمعلومات، وتحديد أحداثيات المواقع السياحية، والطبيعية، والثقافية، والخدمية، والإدارية، بمدينة طرابلس، وإدراجها على الخريطة الإلكترونية، المزودة بأدق التفاصيل والمعلومات عن الفنادق المصنفة وغير المصنفة ، والقرى السياحية، والمشاريع الاستثمارية ، ومناطق التنمية والاستثمار السياحي .

 واستند فريق العمل المتألف من أعضاء المكاتب التابعة لوزارة السياحة ، وإدارة المعلومات والتوثيق

في جمع البيانات والمعلومات إلى البيانات المتوفرة ضمن المخطط العام للتنمية السياحية ، ونتائج الزيارات الميدانية للمرافق وأماكن الجذب السياحي ، ونماذج معلومات مواقع تم تخريطها واستهدافها لغرض الاستثمار السياحي في السابق .

وأعلنت وزارة السياحة أن معلومات الخريطة ستزود ببيانات عن المنتزهات الوطنية ، ومناطق الجذب الثقافية ، والبحرية ، والجبلية ، والصحراوية ، والمواقع الدينية ، والإدارية، والتجارية ، والرياضية والترفيهية ، والصحية ، والنقل والمواصلات.
وأوضحت أنه تم تجميع البيانات المتعلقة بنماذج الاستبيانات ، من الجرد الحقلي لمواقع الجذب السياحي ، من خلال الاستبيانات الخاصة بالفنادق والقرى والمطاعم والمقاهي السياحية ، والمتاحف والمواقع الأثرية والتاريخية الأخرى .
وأضافت الوزارة أنه تم بناء قاعدة الأساس لنظام المعلومات الجغرافية من تحليل ودراسة الطبقات الرئيسية ، بمافي ذلك طبقة المدن الرئيسية ، وطبقة الطرق ، وطبقة خط ساحل البحر ، وطبقة استعمالات الأراضي ، وطبقة الحدود الإدارية ، وطبقة الحدود الإقليمية ، وطبقة مناطق الجذب السياحي ، وطبقة التسميات الجغرافية والترقيم ، وطبقة المعالم، وفق ضوابط ومعايير دقيقة، وشاملة، ومحدثة.
وأشارت إلى أن فريق لجنة الإعداد أكمل عمليات جمع البيانات والمعلومات عن المنطقة المستهدفة بأعمال المسح الميداني ، بمدينة غات ومحيطها ، تم خلالها توثيق المعالم والمدن والتجمعات السكانية على مسافة 800 كيلومتر ، انطلاقاً من مدينة غات ، عبر المسار الصحراوي ، إلى تهالة، والبركت، والفيوت، ومنطقة أغرم نظاريف ، إلى المنفذ الصحراوي بين الأراضي الليبية والجزائرية ، نحو تخرخوري، وصولاً إلى عمق سلسلة "تادرارات أكاكوس"، وزيارة وتوثيق معالم المنطقة، تمهيداً لرقمنة وإدخال المعلومات في قواعد البيانات الخاصة بالأطلس الإلكتروني.
وقالت الوزارة ( إن إحصائيات وأعمال الزيارات الميدانية كشفت عن حجم الطاقة الاستيعابية للفنادق المصنفة وغير المصنفة ، والمشاريع الفندقية تحت التنفيذ ، في مدينة طرابلس التي بلغت 11528 سرير ، ونحو 7873 غرفة ، بمافي ذلك 61 غرفة ، و94 سريراً بالفنادق التاريخية ، ونحو 4378 سرير، و2919 غرفة بالمشاريع قيد الإنجاز ) .
ووصل عدد الغرف بالفنادق غير المصنفة 572 غرفة، و768 سرير، فيما بلغ عدد الأسرة بالفنادق المصنفة 4664 سرير، و3373 غرفة، وعدد الغرف في النزل بمدينة طرابلس 572 غرفة، والأسرة 446 سرير، وفق ماورد في تقرير اللجنة. وأفاد فريق العمل بأن نحو 710 غرفة، و1178 سرير، في عدد من الفنادق لم يتم استيفاء المعلومات حولها، ليصل إجمالي عدد الأسرة في مدينة طرابلس إلى 11528 سرير، و7873 غرفة. كما بلغ عدد المواقع التي تم جمع معلوماتها وتوثقها وإدراجها على الخريطة 646 موقع، من بينها 147 محل سياحي، شملت 66 فندقاً مصنفاً، وثلاث قرى سياحية، ونحو 10 مشاريع سياحية استثمارية، ونحو 36 منطقة مستهدفة بالإستثمار السياحي، فيما بلغ عدد المطاعم والمقاهي السياحية التي تم توثيقها وجمع معلوماتها 32 مقهى ومطعماً، في مدينتي طرابلس وغات.
وذكرت الوزارة أن عدد مواقع الجذب السياحي التي تم جمع معلوماتها بلغ 334 موقعاً، بمافي ذلك 12 منتزهاً وطنياً، ومواقع الجذب الثانوية 17 منطقة، كما تم تجميع بيانات ومعلومات 23 موقع جذب بحري ،و 38 موقعاً مصنفة كمواقع جذب ثقافي ، ونحو 164 من المواقع الدينية ، فيما وصل عدد مواقع الجذب الصحراوي التي تم توثيقها نحو 90 موقعاً. ووثق الفريق معلومات 155 موقعاً للخدمات المرتبطة بنشاط السياحة وتوفر الخدمات للسياح والزوار، من بينها 18 موقعاً إدارياً، و87 موقعاً تجارياً، و14 موقعاً رياضياً، و24 موقعاً صحياً، و12 موقعاً في مجال النقل والمواصلات.
ومن المقرر أن تستمر أعمال اللجنة في حصر وتوثيق معلومات وبيانات باقي المدن والمواقع المستهدفة ، وفق برنامج عمل مقسم إلى خمس مناطق، تشمل المنطقة الأولى مدن طبرق، ودرنة، ومنطقة الجبل الأخضر، والمرج، والبيضاء، وبنغازي، في حين تغطي مرحلة العمل بالمنطقة الثانية مدن منطقة الواحات، وسرت، والجفرة، واجدابيا، والكفرة. وتتضمن المنطقة الثالثة مدن ، سبها، وغات، ومرزق، ووادي الحياة، ووادي الشاطئ، أما المنطقة الرابعة فتشمل مدن جادو، ونالوت، وغدامس، وغريان، وشملت المنطقة الخامسة مدن زوارة، والجديدة، وصبراتة، والزاوية، وطرابلس، والخمس، ومصراتة، والجفارة، التي تم استكمال جمع معلوماتها وبياناتها، من قبل المكاتب التبعة لوزارة السياحة بالمناطق والبلديات، تمهيداً لإدراجها في الأطلس. ويستهدف مشروع أطلس ليبيا السياحي بالتعاون مع الهيئة العامة للمعلومات ، توفير قاعدة بيانات للنظام الوطني للمعلومات، والعمل على تنسيق هذه البيانات والمعلومات واستخراجها فى شكل احصائيات ومؤشرات حول قطاع السياحة.
وتشمل مراحل تنفيذ العمل التي انطلقت في شهر أكتوبر 2013، أعمال الجرد الحقلي، وتحديد المواقع بأجهزة (GPS)، جنباً إلى جنب مع تعبئة نماذج الاستبيانات الخاصة بالمرافق السياحية، والتوثيق والتصوير الفوتوغرافي، وإدخال وتحليل البيانات المتوفرة ، ونماذج الاستبيانات رقميا ، وتصحيح أخطاء الادخال ، تليها مرحلة تصميم قواعد البيانات باستخدام نظم المعلومات الجغرافية، ورقمنة وإدخال المعلومات في قواعد البيانات الجغرافية.