شدد رئيس المؤتمر الوطني العام الدكتور "محمد يوسف المقريف" على عزم الحكومة المؤقتة على النظر في الأحوال المعيشية لجميع الليبيين والعمل على معالجتها المعالجة السليمة التي تضمن دوام تحسن الأحوال للجميع.
وأعتبر المقريف في كلمه له عبر قناة ليبيا الوطنية أن التسرع في تقديم المعونات المالية لا يقدم الحل الصحيح لمسألة تدهور الأحوال المعيشية لليبيين ، كما أن تقديم الهبات الآنية لا يقدم حلولا علمية جذرية للأحوال التي تردت نتيجة عقود المهانة والفساد ، مشيرا إلى أن الحكومة تعمل بوزاراتها وخبراتها تحت إلحاح ومتابعة من المؤتمر الوطني العام للتقدم في هذا الملف .
وأوضح " المقريف" أن من أهم عوامل الاستقرار الاقتصادي هو استتباب الأمن وعودة الشرطة والأمن الوطني المخلص المحترف لضمان أمان مدننا وشوارعنا ومؤسساتنا حتى يتوفر المجال للبناء الاقتصادي وازدهار الأعمال ، وعودة الشركات لمشاريعها والتوسع في التوظيف مما ينعكس مباشرة على الأوضاع المعيشية للجميع .
