تستعد الجامعة الليبية الدولية ببنغازي الفترة القادمة لتنظيم النسخة التدريبية الثانية في علوم الفضاء، بعد نجاح مخيمها التدريبي الأول.
وقالت مديرة إدارة عملية الاتصال بالجامعة الليبية الدولية الدكتورة نجيب ستيتة لصحيفة الأنباء الليبية،إن تجربة مخيم (ناسا) الأول في البلاد جاءت تجسيداً لفكرة فتح آفاق جديدة في البرامج التعليمية، وهذا ما أكد عليه رئيس الجامعة الدكتور محمد سعد مبارك بأن يكون للطالب عدة خيارات بعد التخرج.
وأضافت ستيتة، لم تعد المواكبة في التطورات التي تحدث في المجالات التعليمية الموجودة والمتاحة فقط تُلبي تطلعات وطموحات الشباب، بل ينظرون إلى أبعد من ذلك لكل ما هو جديد ومختلف في العالم، وبهذا البرنامج التدريبي (ناسا) نحاول فتح باب جديد من أبواب التخصصات العلمية النادرة والتي لها مستقبل باهر حول العالم.
وأشارت إلى أن تجربة مخيم (ناسا) استهدفت مرحلة عمرية من 8 إلى 18 سنة، ووفرت فيها الجامعة كافة المعدات اللازمة للتدريب، موضحة أن الجامعة تستهدف في المخيم الثاني فئة عمرية أكبر من الشباب.
ويحتاج المجال العلمي في ليبيا لفتح واستقطاب تخصصات جديدة مطلوبة ولديها مستقبل حول العالم، فتطوير النظام التعليمي يخلق جيلا لديه مهارات علمية وعملية يمتلك القدرة على بناء اقتصاد الدولة، ومواكبة التغييرات في سوق العمل وفتح باب فرص عمل جديدة.