يُعتبر الذكاء الاصطناعي التوليدي تقنية رائجة تُستخدم في شتى جوانب الحياة اليومية، بينما يتزايد استخدام الذكاء الاصطناعي التنبئي، الذي يعتمد على التعلم الآلي، والذي تم تطويره قبل التوليدي. يُتوقع أن يشهد الذكاء الاصطناعي التنبئي نموًا كبيرًا بحلول عام 2025. يتخصص الذكاء الاصطناعي التوليدي في إنشاء محتوى جديد استنادًا إلى بيانات سابقة، كما هو الحال مع تطبيقات مثل ChatGPT وDALL-E. في المقابل، يركز الذكاء الاصطناعي التنبئي على تحليل البيانات التاريخية للتنبؤ بالأحداث المستقبلية، مثل الكشف عن الاحتيال أو التنبؤ بالنتائج الطبية. بينما يمكن للجميع استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، يُستخدم الذكاء الاصطناعي التنبئي بشكل رئيسي في المؤسسات والشركات. يتميز الذكاء الاصطناعي التنبئي بدقة البيانات المطلوبة واحتياجه لتفاعل بشري محدود، في حين أن التوليدي يتطلب دائمًا تدقيقًا بشريًا للتحقق من صحة المعلومات.