أحيت السفارة الامريكية لدى ليبيا، أمس الأحد، الذكرى 21 لهجمات 11 سبتمبر 2001، والمتزامنة مع الذكرى العاشرة لهجوم بنغازي الذي استهدف المجمع الدبلوماسي الأميركي في المدينة وأودى بحياة السفير السابق " كريستوفر ستيفنز" وآخرين.

وقالت السفارة في بيان لها عبر صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك " نحتفل اليوم بذكرى سنوية مأساوية مضاعفة، تكريمًا لما يقرب من 3000 شخص قُتلوا في هجمات 11 سبتمبر الإرهابية، وكذلك تكريمًا لزملائنا السفير جاي كريستوفر ستيفنز، وشون سميث، وتيرون وودز، وغلين دوهرتي الذين قُتلوا في هجوم إرهابي في 11 سبتمبر العام 2012 في بنغازي".

وقاد السفير " ريتشارد نورلاند " فريق السفارة الأميركية لدى ليبيا الذي يعمل من العاصمة التونسية منذ العام 2014، في دقيقة صمت لتكريم ذكرى زملائهم، وتقديرًا لعائلاتهم، والتأمّل في تضحياتهم لخدمة الشعب الأميركي.

وأضافت السفارة في بيانها أنه وبعد مرور 10 سنوات على المأساة، لا يزال فقدانهم محسوسًا يوميًا في بعثتنا. ونحافظ على ذكراهم وإرثهم على قيد الحياة من خلال مواصلة عملنا المشترك نحو بناء ليبيا حرة وديمقراطية، ومستقبل أفضل لأصدقائنا الليبيين.

كما أكدت السفارة على أنهم يعملون بلا كلل لمنع حدوث مثل هذه الأحداث المروعة مرة أخرى، والأهم من ذلك تجنّب تجدد العنف في ليبيا، من خلال مساعدة الشعب الليبي في استعادة الأمن والاستقرار من خلال تنظيم انتخابات حرة ونزيهة.