كشفت الجزائر عن تلقيها طلبات من أطراف النزاع الليبي للدخول في وساطة تُسهم في إخماد فتيل الصراع عبر المسارات السلمية والاحتكام إلى طاولة الحوار.
وقال وزير الخارجية الجزائري " صبري بوقادوم " في تصريحات صحفية إن بلاده باتت تحظى بهذه الثقة من طرف الليبيين بسبب موقفها من أزمتهم الذي قام على مبدأ عدم التدخل بإرسال السلاح والتمسّك بإيجاد الحلول السلمية.
وجدد " بوقادوم " التأكيد على تخوف بلاده من تحول ليبيا إلى صومال جديد، مُحذّراً من مخاطر تحول البلاد إلى ساحة حرب بالوكالة ليس فيها ليبيون كُثر، في إشارة إلى هيمنة أطراف خارجية على زمام الصراع.
ولفت الوزير الجزائري إلى تكثيف اتصالاتهم مع الأطراف الخارجية المعنية بالملف الليبي، مضيفا أن مصلحة الجزائر من مصلحة ليبيا وليس لدى بلاده أي أطماع سياسية أو عسكرية أو اقتصادية فيها.
