مثلت تطورات الأوضاع في ليبيا والجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار محور اللقاء الذي جمع ، وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي بسفير فرنسا بتونس أوليفيي بوافر دارفور الذي كان مرفوقا بسفيرة فرنسا بطرابلس " بياتريس لوفرابير دوهيلين " .
ووفقا لبيان وزارة الخارجية التونسية فقد جدد الجهيناوي خلال اللقاء تأكيد حرص بلاده على التوصل إلى وقف إطلاق النار في ليبيا والعودة إلى المسار السياسي الجاري تحت رعاية الأمم المتحدة، منبها إلى مخاطر توسع نطاق الصراع الدائر حاليا خاصة في محيط العاصمة طرابلس واستدامته مؤكدا بأن ذلك يشكل خطرا حقيقيا على أمن ليبيا ودول الجوار ومنطقة البحر المتوسط وأوروبا عموما
وشدد الجهيناوي في هذا الصدد على أنه لا يمكن التوصل إلى حل للأزمة الليبية بالاعتماد على الوسائل العسكرية، داعيا مختلف الأطراف الليبية إلى تقديم تنازلات متبادلة لتجنيب بلادهم مزيد الانزلاق نحو الفوضى والدمار.
واتفق الجانبان خلال اللقاء على مواصلة التشاور والتنسيق على المستويين الثنائي ومتعدد لبحث سبل إنهاء النزاع العسكري وإعادة الأمن والاستقرار إلى ليبيا.
