الأكثر تعليقاً
الأكثر قراءة
القوة الأمنية المشتركة تداهم أحد أوكار المجموعات الخارجة عن القانون
ضباط الشرطة الليبيين ينهون دراستهم بتركية
ضبط 4500 صندوق من المواد الغذائية مخالفة للضوابط القانونية بطبرق
وزارة الموارد المائية تقيم مؤتمرها الوطني تحت شعار امكانيات وآفاق
مشروع تطوير استراتيجية ليبيا الالكترونية
تبون : لا حل في ليبيا إلا بالرجوع الى الشعب الليبي لاختيار من يريد وإعطاء الشرعية لمن يري
الرئيس الجزائري يستقبل رئيس المجلس الرئاسي
اللافي : عازمون على استكمال مسار المصالحة الوطنية باعتبارها طريق نجاح أي حل سياسي في البلاد
المؤتمر الوطني العام يصدر قانون علاوة العائلة لكل ليبي
مجلس الوزراء يدرس زيادة المرتبات في ليبيا
السراج يحضر اجتماع مجالس الحكماء والشورى وأعيان منطقة الساحل والجبل بغرب ليبيا
ليبيا
الإربعاء، 17 أبريل 2019  9:21:16
 
السراج يحضر اجتماع مجالس الحكماء والشورى وأعيان منطقة الساحل والجبل بغرب ليبيا
السراج يحضر اجتماع مجالس الحكماء والشورى وأعيان منطقة الساحل والجبل بغرب ليبيا
  

حضر رئيس المجلس الرئاسي القائد الأعلى للجيش الليبي صباح اليوم الثلاثاء بأحد فنادق العاصمة طرابلس اجتماع مجالس الحكماء والشورى وأعيان منطقة الساحل والجبل بغرب ليبيا.
وافتتح السيد الرئيس القائد الأعلى للجيش الليبي الاجتماع بكلمة تضمنت شرحاً للمواقف ومستجدات الاوضاع، أكد فيها بأن المعارك التي تجري نتيجة العدوان على العاصمة طرابلس ومدن أخرى ليست بين الشرق والغرب، انما هي بين من يحاول السيطرة على البلاد بالقوة ويحاول عسكرة الدولة، وبين من يدافع عن الديمقراطية ومدنية الدولة .
ووجه السيد الرئيس نداء لأهلنا في شرق البلاد قال فيه " من هنا أوجه نداء لأخوتنا في الشرق الحبيب، برقة التاريخ والعز والنضال، برقة منارة العلم والعلماء، حان الوقت لصوت العقل والحكمة، أبنائكم هم أبنائنا، وكلنا ليبيون، ومن تهاجمون هم اخوتكم في الله والدين والوطن، هذه ليست حرب جهاد ضد مستعمر، ولا كما يسوق له بأنها حرب ضد الإرهاب، انتم تعرفون الحقيقة، هي معركة يقودها فرد من أجل السلطة، وقودها ابنائكم وابنائنا، ادعوهم للعودة لبيوتهم وأهلهم، ما زال هناك فرصة لوقف ازهاق الأرواح ، والجلوس للحوار بين الليبيين وليس مع دعاة القتل والدمار ".
و بدء السيد الرئيس كلمته بالقول " كان يفترض أن يكون حديثنا اليوم عن آفاق السلام التي يتيحها الملتقى الوطني الجامع، لكن وللأسف نلتقي وسط أجواء الحرب، والاسى على من فقدنا من شباب وما لحق بعاصمتنا من تدمير".
وأضاف قائلاً إن حفتر حرك قواته ليحبط آمال الليبيين، ويغرق البلاد من جديد في دوامة من العنف وحرب مدمرة، ازهقت فيها الكثير من الارواح، ودمرت ممتلكات خاصة وعامة وعرضت حياة المدنيين للخطر، وأضاف بأن هذه الحرب تقع للأسف بين الليبيين، والخاسر فيها هو الوطن، وجاءت في الوقت الذي كنا فيه نرنو إلى أن يكون الشباب بناة للوطن الذي نصبو إليه وننعم فيه جميعاً بالأمن والرخاء، وجدنا انفسنا نراهم وقوداً لهذه الحرب المدمرة.
وأوضح إن الاعتداءات الخطيرة التي تتعرض لها مدينة طرابلس ومدنٌ أخرى حالياً، من قبل قوات خليفة حفتر، وقعت في وقت كان الأمين العام في زيارة هي الأولى للعاصمة وهي مازالت مستمرة وأوضح قائلاً كنا نحسبه " حفتر" من الأطراف التي تسعى إلى الوصول بالبلاد إلى بر الأمان، لكن هذه الحرب أثبتت أنه لم يكن شريكاً حقيقياً للسلام .
وأشار إلى أن هذا الاعتداء لم يكن ليقع بدون تدخلات بعض الدول التي لم تترك بلادنا تنعم بالاستقرار بسبب مصالحها الضيقة.
وقال أن جرائم حرب وانتهاكات جسيمة لحقوق الانسان تقع الأن من قبل القوات المعتدية، من قصف عشوائي للأحياء المدنية بالراجمات وقصف المطارات المدنية والمدارس وأطقم الاسعاف وتجنيد للأطفال، وكل ذلك موثق ومسجل.
ووجه السيد الرئيس حديثه إلى المجتمع الدولي قائلاً يجب أن لا يساوي بين المعتدي والمعتدى عليه، ويجب أن تسمي الأشياء بمسمياتها، والضغط على الدول التي تقدم الدعم لهذا الاعتداء، فإما أن يتم وقف الدعم، ويتوقف انتهاكهم لقرارات مجلس الأمن الذي فرض حظر السلاح، أو أن يتم رفع الحظر عنا كسلطة شرعية معترف بها دولياً حتى نستطيع الدفاع عن المدنيين الأبرياء.
وقال السيد الرئيس نحن دعاة سلام، وقد تفادينا كثير من المواجهات، وقال لقد "سئلت كثيراً عن فرص وقف الحرب وأقول من جديد اننا لم نبدأها ولم نأتي من مسافة الف كيلومتر لإشعالها والاعتداء على طرابلس ومدن أخرى، وإن الحرب تنتهي بانسحاب تلك القوات وعودتها من حيث أتت".
وأوضح السيد الرئيس في كلمته بأن المعرقلين للحل السياسي أعطوا دور أكبر من حجمهم، وهذا ما شجعهم على التمادي في موقفهم، والمفروض وجود حزم وحسم الآن من المجتمع الدولي وبشكل علني وصريح.
وقدم السيد الرئيس القائد الأعلى للجيش الوطني التحية للقوات المسلحة والقوات المساندة لها، المرابطين على كافة الجبهات لصد الاعتداء الغاشم على العاصمة بشجاعة واقتدار، تأكيداً لمهمتهم الحقيقية التي تتمثل في الدفاع عن الوطن وحماية المواطنين.
كما حيا كل العاملين بمؤسسات الدولة والمرافق الخدمية، على حرصهم على أداء مهامهم في هذه الأوقات العصيبة، وقال "إن جهودكم في حقن الدماء وإنهاء الصراعات مهم جداً"، مؤكدا على أهمية التواصل والتعاون مع هيئة إعداد مشروع المصالحة الوطنية وقال بدون مصالحة حقيقية لا يمكن العمل على باقي المسارات.

 
 
التعليقات
أضف تعليق
:ماهو ناتج جمع العملية التالية
 
 
         
اقرأ المزيد
مصلحة الجوازات والجنسية وشؤون الأجانب تعلن تحديد الأول من مايو القادم موعدا لإطلاق منصة ( دولتي ) للخدمات الإلكترونية
ليبيا ترحب بقرار مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة
الدبيبة يجدد دعم حكومته لكافة الكليات العسكرية من أجل تأسيس جيش وطني موحد وبناء مؤسسات عسكرية على أسس صحيحة
الدبيبة يتفقد هيئة الإمداد والتموين التابعة للجيش الليبي
تشكيل غرفة أمنية مشتركة لبسط الأمن على الحدود مع تونس
رئيس حكومة الوحدة الوطنية يتابع مع الفريق صلاح النمروش الخطة العسكرية لتأمين معبر رأس جدير
المرأة والطفل الصحة سياحة ثقافة علوم وتقنية رياضة اقتصاد سياسة ليبيا الرئيسية
  تصفح قناة ليبيا الوطنية على الفيس بوك إفرأ آخر التعليقات على توييتر شاهد تسجيلات قناة ليبيا الوطنية على يوتيوب آخر أخبار قناة ليبيا الوطنية
اتصل بنا صفحة الإتصال بقناة ليبيا الوطنية
قناة ليبيا الوطتية - © 2024