الأكثر تعليقاً
الأكثر قراءة
استعراض ومناقشة أهم المشاكل التي تواجه وزارة الإسكان والمرافق
ضبط 4500 صندوق من المواد الغذائية مخالفة للضوابط القانونية بطبرق
وزارة الموارد المائية تقيم مؤتمرها الوطني تحت شعار امكانيات وآفاق
مشروع تطوير استراتيجية ليبيا الالكترونية
وزارة الموارد المائية تنظم المؤتمر الوطني للمياه
المؤتمر الوطني العام يصدر قانون علاوة العائلة لكل ليبي
مجلس الوزراء يدرس زيادة المرتبات في ليبيا
الحكومة تعلن عن صرف مرتبات الليبيين العاملين في الشركات الاجنبية
الشركة الاهلية للاسمنت المساهمة تعلن عن فتح حجز الاسمنت للمواطنين
وزير المالية ورئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية يناقشان جهود تحقيق النمو الاقتصادي في ليبيا
كيف يريد البنك المركزي المغربي تعويم الدرهم
اقتصاد
الأحد، 19 فيراير 2017  9:52:46
 
كيف يريد البنك المركزي المغربي تعويم الدرهم
كيف يريد البنك المركزي المغربي تعويم الدرهم
  

بدأ البنك المركزي المغربي منذ أسابيع حملة تواصلية لشرح تفاصيل خطة لإصلاح سعر صرف الدرهم لينتقل تدريجيا من نظام الصرف الثابت إلى نظام صرف مرن، ويقول المركزي المغربي إن إصلاح سعر الصرف سيكون اختياريا ومحضرا له وتدريجيا ومنظما، مستفيدا من احتياطات ملائمة من النقد الأجنبي ونسبة تضخم قليلة (أقل من 2%) وغياب السوق السوداء للعملة. ويذهب البنك المركزي إلى أن تجربة المغرب ستكون مغايرة للتجربة المصرية، إذ اضطرت القاهرة تحت ضغط تردي الوضع الاقتصادي والمالي إلى تحرير مفاجئ وغير منظم للجنيه في نوفمبر/تشرين الأول 2016، في ظل ضعف الاحتياطي النقدي وارتفاع نسبة التضخم (23%). ويقول المركزي المغربي، في وثيقة وزعت على الصحافة المحلية وحصلت الجزيرة نت على نسخة منها، إن مبررات تعويم العملة تهدف لمواكبة انفتاح البلاد على الاقتصاد العالمي، وتحسين القدرة التنافسية للاقتصاد المغربي والمساهمة في تعزيزها، وتخفيف الاختلالات الخارجية والصدمات الخارجية، ومواكبة تطوير القطاع المالي، ولا سيما الدفع بمكانة المركز المالي للدار البيضاء، فضلا عن الحد من الضغوط على احتياطات النقد وتجنب أزمات الصرف. الإطار الكلي وفي تبريره لاختيار الوقت الحالي لبدء هذا الإصلاح، يوضح البنك المركزي أن الإطار الاقتصادي الكلي للمغرب متين حاليا، وهو ما يسمح بالشروع في إصلاح نظام الصرف، ولا سيما من حيث عجز الموازنة، ومستوى الدين الحكومي، والاحتياطي النقدي ومعدل التضخم. ويشدد على ضرورة الحفاظ على هذه المتانة طيلة مسار الانتقال نحو نظام صرف أكثر مرونة. ويوضح البنك المركزي أنه في إطار نظام صرف أكثر مرونة سيتم التخلي عن سعر الصرف كإطار تثبيت اسمي، وسيتم اعتماد نظام لاستهداف نسبة معينة من التضخم، وهو ما من شأنه تحسين انتقال قرارات السياسة النقدية إلى السوق وتعزيز فعاليتها. وفي ظل نظام سعر الصرف المرن، سيعلن البنك المركزي بشكل صريح عن نسبة التضخم المستهدفة ويلتزم بتحقيقها على المدى المتوسط، مع تعزيز التواصل مع الجمهور بشأن التوقعات والفوارق بين النسبة المتوقعة والنسبة المسجلة. والهدف الذي يبتغيه المركزي المغربي من هذا الإصلاح هو الوصول إلى نظام صرف يتم فيه تحديد أسعار مختلف العملات مقابل الدرهم عن طريق السوق ومعادلة العرض والطلب على العملات، ولن يتم وضع أي هدف من حيث سعر تقويم الدرهم، وستنحصر تدخلات البنك في سوق الصرف على ضمان توفر السوق على سيولة ملائمة من العملات الأجنبية. بدايات الإصلاح وتعود بداية التفكير في مشروع إصلاح نظام الصرف إلى العام 2007، وفي الفترة بين عامي 2010 و2015 قام البنك المركزي بتحليل الوضع، وإجراء دراسات مقارنة مع تجارب دول أخرى، وإعداد الخطة لإصلاح نظام سعر الصرف مستفيدا من مساعدة تقنية من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومؤسسات أخرى. وسيكون العام الحالي سنة تهيئة الفاعلين الاقتصاديين والماليين في المغرب لإصلاح نظام سعر الصرف، والذي سيستغرق سنوات ليستكمل كافة مراحله، ومن بين التدابير الممهدة لتطبيق الإصلاح اعتزام البنك المركزي إنشاء سوق للصرف بين البنوك العام الجاري، كما سيسمح البنك للدرهم بالتحرك مقابل العملات الأجنبية ضمن نطاق ضيق. ويقول البنك المركزي المغربي إن كافة متطلبات الانتقال لنظام سعر صرف مرن متوفرة، كما أن الظرف الاقتصادي الحالي مواتٍ للانتقال نحو ذلك النظام، إذ تحسن وضع الميزان التجاري وميزان المدفوعات، وبلغ حجم الاحتياطي النقدي مستوى مريحا، فضلا عن الضمانة التي يوفرها قرض صندوق النقد الدولي. مراحل الإصلاح وسينفذ تعويم الدرهم على مراحل من أجل تمكين مختلف المتدخلين في السوق من التكيف مع هذا التطور ومواكبتهم خلال هذا الانتقال. ووفق أدبيات النقد الدولي فإن الانتقال المنظم إلى سعر صرف مرن يمر عبر أربع مراحل تنطلق من النظام الثابت، تليها مرحلة سعر صرف محدود المرونة، ثم سعر صرف أكثر مرونة انتهاءً بالمرحلة الأخيرة وهي التعويم. غير أن هذا الإصلاح يطرح على الشركات المغربية ولا سيما المصدرة منها والمستوردة تحدي التحوط من تقلبات سعر الصرف مع استعداد السلطات لبدء تعويم تدريجي للعملة، وهو ما سيؤثر على كلفة الاستيراد والتصدير وبالتالي هوامش أرباح الشركات.

 
 
التعليقات
أضف تعليق
:ماهو ناتج جمع العملية التالية
 
 
         
اقرأ المزيد
حكومة الوحدة تبحث مع مؤسسة ميغا سبل تسهيل عودة المستثمرين الأجانب إلى ليبيا
الكبير يستعرض مع فريق الوكالة الامريكية للتنمية تطورات الوضع الاقتصادي في البلاد
محافظ مصرف ليبيا المركزي يبحث في واشنطن الفرص المتاحة أمام الشركات الأمريكية للعمل في ليبيا
وفد حكومة الوحدة الوطنية يبحث في واشنطن ضمانات الاستثمار مع المؤسسة الدولية لضمان الاستثمار (MIGA) .
ارتفاع أسعار النفط بعد إعادة فرض عقوبات أمريكية على نفط فنزويلا
الكبير يبحث مع المدير التنفيذي لمكتب مجموعة المصرف الدولي مستجدات الأوضاع الاقتصادية والمالية في ليبيا
المرأة والطفل الصحة سياحة ثقافة علوم وتقنية رياضة اقتصاد سياسة ليبيا الرئيسية
  تصفح قناة ليبيا الوطنية على الفيس بوك إفرأ آخر التعليقات على توييتر شاهد تسجيلات قناة ليبيا الوطنية على يوتيوب آخر أخبار قناة ليبيا الوطنية
اتصل بنا صفحة الإتصال بقناة ليبيا الوطنية
قناة ليبيا الوطتية - © 2024