أحدث فتح مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي "إف بي آي"، تحقيقا جديدا في قضية الرسائل الإلكترونية لهيلاري كلينتون، ارتباكا في سوق استطلاعات الرأي بالولايات المتحدة، قبل أسبوع فقط من إجراء انتخابات الرئاسة.
وبعدما كانت المرشحة الديمقراطية، تتصدر غالبية استطلاعات الرأي، بفارق مريح في بعض الأحيان، تكبدت ضررا بالغا عقب إعلان التحقيق، وباتت قريبة من منافسها الجمهوري، دونالد ترامب.
وبحسب استطلاع أجرته هيئة "آيو إلكترونيك ماركتس"، فإن نسبة من يتوقعون فوز كلينتون بالرئاسة هبطت من 88.9 في المئة، الأسبوع الماضي، إلى 67.2 في المئة.
في المنحى ذاته، أظهر استطلاع للرأي أجرته "بيتفير"، أن نسبة من يتوقعون فوز كلينتون على خصمها ترامب، تراجعت بـ7.5 نقاط، وهو ما يؤكده استطلاع آخر أجرته "برديكت وايز"، قال إن المرشحة الديمقراطية خسرت 4 نقاط.